يقول الدكتور وهبة أحمد حسن:
( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من "
مكياجات " الجلد؛ لها ثأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة.. إلى أن
قال: إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا
الجلد، وفي حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن
الحواجب الطبيعية تلائم الشعر والجبهة واستدارة الوجه )
غاليتي ....عندما تقدمين على إزالة أول شعرة من حاجبيك .
اتبعي تلك الخطوات وبالصور
..الصورة الاولى..
تذكري قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله النامصة والمتنمصة"
في هذه الصورةتذكري انكـ ملعونه .......اي مطرودة من رحمة الله
انتبهي.......اذا طرتي من رحمة الله فأي رحمة ترجيـــــــن؟؟؟؟
..الصورة الثانية..
قال العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
(لا يجوز أخذ شعر الحاجبين، ولا التخفيف منهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة، وقد بيَّن أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من
النمص ) [فتاوى المرأة:167].
..الصورة الثالثة..
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
( التجميل ينقسم إلى قسمين: أحدهما ثابت دائم، مثل: الوشم، النمص.. فهو محرم بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله.
..الصورة الرابعة..
تعالي نتخيل معاً يوم المزيد وزيارة العزيز الحميد ورؤية وجهه المنزه عن التمثيل
والتشبيه.. كما يُرى القمر ليلة البدر؟ هل استغنيكـ عن رؤية وجهه - جلّ وعلا- ..
هل تستحق نفسك أن تحرميها دخول الجنة بشعرة؟ هل تعرفين الجنة؟
هل تعرفين الفردوس الأعلى من الجنة ؟ هل سمعتِ بيوم المزيد؟
..الصورة الخامسة..
أختي المسلمة:
فانظري أي جناية تجنيها على نفسها من تقدم على هذه المخالفة.. إذ يكلفها نزع
شعيرات من هنا أو هناك في وجهها.. يكلفها ذلك حرماناً من رحمة الله سبحانه.. ومن
حرم الرحمة أدركه - ولابد من الشقاء - وتحريم النمص هو الذي عليه العلماء.
من هنآ......أتركي الشعرة في مكانها الذي اختاره الله لها .. صدقيني ستشعرين برضى داخلي لا مثيل له..
لن تندمي .. وسوف ترتاحين من تأنيب الضمير..
..الصورة السادسة..
تذكري أن الوجه سيبلى..
والخدود سيأكلها الدود..
والجسد كله سيفنى..
ولا يبقى لك في القبر إلا ما قدّمت من عمل صالح..
فتوبي لوجه الله الحي الدااائم الذي لا يموت
وفقك الله لما يحب ويرضى..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين